رواية رحلة معرفة الحقيقة (كاملة جميع الفصول) بقلم زينب مجدي
إيه... ألو
ياسر.... أهلا بالكدابه إللي عرفت تضحك عليا وعلي أهلي.ومفهماني إنها يتيمه
وهي أمها قت لت ابوها.ومرميه في السجن
إيه بستنكار.... إيه إللي إنت بتقوله ده... إنت إزاي تكلمني كدا
ياسر....كملي تمثيل يا بت واعملي نفسك بريئه
إيه بتوهان.... إنت بتقول إيه اسكت... إزاي تطلع كلام زي ده عليا
ياسر... للأسف أنا عرفت كل حاجه عنك.. وعرفت حقيقتك إللي تكسف..بس أنا مش هعدي الموضوع ده على خير
وليا كلام مع خالك إللي خدعنا وضحك علينا..وعملالي نفسك محترمه..ولازم نلتزم بضوابط الخطوبه..ومفيش كلام في التليفون كتير...وفي الآخر تطلع دي حقيقتك
ايه بقوة.... إنت كداب وعايز تطلع عليا سمعه وحشه....عايز تسيبني يبقي كل شئ قسمه ونصيب إنما تتبلي عليا وتطلع عليا كلام زي ده... أنا مش هسمحلك
ياسر..... إنت بجد ليكي عين تتكلمي وتبجحي فيا... إيه يا بت .بس أنا هستني إيه من واحدة أمها كده
ما إنتي اكيد هتطلعيلها
بس الحمد لله إن عرفت حقيقتكم قبل الجواز.. وإلا مصيري كان هيكون زي مصير ابوكي
ايه.بصراخ ..... إنت تسكت خالص.. أنا أهلي ماتو في حادثه عايز تصدق صدق مش عايز... إن شالله عنك مصدقت وحاجتك تيجي تاخدها بكره... أنا ميشرفنيش إنك تبقي جوزي
ياسر.... إنتي إللي ميشرفكيش...ليه أمي قت لت أبويا ومسجونه..ولا عايش مع خالي علي صدقات الناس علشان خالي عاجز ورجله مقطوعه
واغلق ياسر الهاتف في وجه أيه التي كانت تستشيط غضبا من ذلك الكاذب الذي يفتري عليها
خرجت عند خالها لتخبره لفسخها خطبتها
أيه بصدر يعلو ويهبط من الغضب....خالي بعد اذنك اللي إسمه ياسر ده أنا عايز افسخ خطوبتي منه
خالها بخضه....ليه يا بنتي دا اتقدملك كذا مره يعني شاريكي
أيه بدموع....بيفتري عليا يا خالي ومطلع على أهلي كلام مش كويس
تخيل ياخال بيقول علي بابا وماما الله يرحمهم... إن أمي
قت لت أبويا وكمان في السجن..هو ليه عايز يبوظ سمعتي يا خالي
سكت خالها بصدمه وفتح عينيه علي مصرعيها مما سمع
أيه....مالك يا خالي...الكلام صدمك صح... أنا كمان مصدومه أوي فيه
خالها....اخرجي وسبيني لوحدي دلوقتي يا أيه
دخلت زوجة خالها عليهم مره واحده وقالت
آن الأوان إن أيه تعرف كل حاجه يا ابراهيم
.....في مكان آخر يطل على النيل....كان يوجد قاعه مزينه بشكل يخطف العين والقلب
كانت العروس في غرفتها في الفندق تقف امام عريسها بفستانها الابيض الذي يصل إلى الركبه وعاري الكتفين
العريس بصدمه.... إيه إللي إنتي لابساه ده
العروس بفرحه.... الفستان عجبك..مش قولتلك اخترت فستان جنان
خلع العريس جاكت بدلته بغضب والبسه للعروسه وقال
مش هنتحرك ولا هنمشي من هنا غير لما الفستان ده يتغير
العروس وتدعي جيهان.... إنت بتقول إيه ده فستان فرحي وده اليوم إللي طول عمري بحلم بيه
تدخلت والدة العروس....اهدي يا حسن دا ليلة العمر
حسن....يعني أدخل افرج المعازيم على جسم مراتي علشان انهارده ليلة العمر
أثناء ذلك رن والد العروس على حسن....في إيه يا حسن اتأخرتو ليه كده
حسن....لو سمحت يا عمي اطلع دقيقه واحده
والدها بخضه... جيهان فيها حاجه
حسن بنفي....لا مفيش حاجه بس أنا عايزك في موضوع
أغلق معه الهاتف
نظرت له جيهان بنظرات لوم وعتاب وقالت..دي ليله العمر عايز تكسر فرحتي بيها ليه
حسن... . أنا عايز اكسر فرحتك بعد إللي عملته ده كله...قولتيلي الفستان هيكون مفاجأة...قولت جيهان محجبه واكيد هتختار حاجه تناسب المحجبات
الاقيكي شيلتي الطرحه وكمان لابسه فستان مكشوف
والدة جيهان.... أنا شايفه إنك مكبر الموضوع يا حسن...مشي الدنيا
حسن.... أنا آسف يا طنط مش هقدر انزل بمراتي كده
دخل والد جيهان...في ايه يا حسن
حسن... ينفع يا عمي الفستان إللي جيهان لابساه ده
نظر والد جيهان لها بصدمه.... إنتي محجبه يا بنتي إيه إللي إنتي لابساه ده
جيهان بدموع....كنت فاكره انكم هتفرحولي وتفرحو بيا ويهمكم سعادتي..بس انتوا أهم حاجة عندكم الشكل
والد جيهان.بتأثر من دموعها... أنا نازل علشان الضيوف إللي تحت وشوفو انتوا هتعملو إيه ومتتأخروش
جيهان...مشي الدنيا يا حسن انهارده فرحنا
حسن..... والله على جثتي تنزلي بالفستان ده..حتي لو هضطر اسيب الفرح وامشي
جيهان بدموع.... إنتي حالف لتنكد عليا انهارده
حسن بإنفعال....ادخلي جوه الاوضه ومتخرجيش وأنا هتصرق
خرج حسن خارج القاعه وكان معه ثلاثة من أصدقائه ركب معهم السيارة ورحل
.............. ................ ...........
في منزل أيه
زوجه خالها....آن الأوان إن أيه تعرف كل حاجه يا ابراهيم
ابراهيم...اسكتي دلوقتي يا فايزه مش وقت كلام
أيه بصدمه.... كل حاجه ايه إللي المفروض أعرفها
زوجه خالها....هتقولها ولا أقول أنا يا ابراهيم
ابراهيم...بضعف.....بقولك اسكتي يا فايزه
أيه....في إيه.. أنا مش فاهمه حاجه حد يعرفني في إيه
زوجة خالها...علي عيني يا بنتي إني اقولك كده بس الكلام إللي خطيبك قاله صح
رحلة معرفة الحقيقة
يتبع.....
بقلمي.. زينب مجدي فهمي